ولم يعطهم أكثر من ذلك " (1).
ويقول:
" أنا من الناس الذين لا يرون الولاية التكوينية؛ لأنني أتصور كل القرآن دليل على عدم الولاية التكوينية " (2).
ويقول عن الولاية التكوينية:
" الولاية التكوينية. نحن نقول ولاية تكوينية، يعني بعض الناس يقول: إنه يعني الأنبياء والأئمة مشاركين الله، مثل ما الله ولي الكون هم أولياء الكون " (3).
ونقول:
1 - لا يقول أحد من الإمامية بأن الولاية التكوينية تفويضية على النحو الذي أشير إليه في النص الأخير، فإذا كان هذا البعض قد درس الموضوع دراسة موسعة فليدلنا على قائل بهذا القول من الإمامية.
2 - إن هذا البعض نفسه قد كرر عند الكلام عن الحديث القدسي (عبدي أطعني) قوله:
" ومن الممكن أن أجعلك تقول للشيئ كن فيكون كما جعلت ذلك لعيسى (ع) ".
وهو معنى الولاية التكوينية.
ولكن ناقض هذا البعض نفسه!! فقال مرة:
" ومن الممكن أن أجعلك تقول للشيئ كن فيكون، كما جعلت ذلك لعيسى (ع)..، فمن الممكن جدا أن الطاعة تستلزم ذلك أي الحصول على هذه القدرة ".
وقال أخرى:
"... ولكن ليس معنى ذلك أن الطاعة تستلزم هذه القدرة، وليس كل من أطاع الله حصل على هذه القدرة ".
3 - إذا كانت الولاية التكوينية تفويضية كما يقول، فكيف كانت ممكنة عنده