مقيم بحوارين ليس يريمها * سقته الغوادي من ثوي ومن قبر وقال رجل من عنزة: يا أيها القبر بحوارينا * ضممت شر الناس أجمعينا).
(مروج الذهب / 705 وأنساب الأشراف / 1325، وسمت النجوم: 3 / 209، وطبعة 945) وقال في العقد الفريد / 1085: (ودفن بحوارين خارجا من المدينة). وهذا يؤكد أنه لا قبر له داخل حوارين، بل ولا خارجها! وإنما قالوه ليستروا عليه!
وفي أنساب الأشراف / 1324: (قيل لأبي مسلم الخولاني يوم مات يزيد: ألا تصلي على يزيد؟ فقال: تصلي عليه ظباء حوارين! وقال غيره: دفن بحوارين). انتهى.
ومعناه أن المتدينين رفضوا حتى الصلاة عليه صلاة الغائب! فقد اعتذر منهم الخولاني بأن يزيدا مات في بر حوارين في صيد الظباء، فلا أصلي عليه!
* *