لم! لأنه كان مسلما وكنت كافرا، قال: لا، ولكني ابن عم عثمان! قال: فابن عمي خير من ابن عمك. قال: إن عثمان قتل مظلوما! قال: وعندهما ابن عمر فقال ابن عباس: فإن هذا والله أحق بالأمر منك، فقال معاوية: إن عمر قتله كافر وعثمان قتله مسلم! فقال ابن عباس: ذاك والله أدحض لحجتك)! انتهى.
وقد بتر الحاكم الرواية. ففي أوائل العسكري / 17: فذاك أدحض لحجتك أن المسلمين عتبوا على ابن عمك فقتلوه! في كلام هذا معناه! ومثله في تاريخ الخلفاء للسيوطي / 158. وفي شرح الأخبار: 2 / 66: (فضحك ابن عباس، وقال: ذاك والله أدحض لحجتك إذ كان المسلمون قتلوه. فسكت معاوية ولم يجر جوابا. ثم أقبل على سعد بن أبي وقاص...). (ونحوه في كتاب سليم / 315).
* *