من المعتبرة.
ففي الصحيح: إذا فرغت من الركعتين فائت الحجر الأسود فقبله واستلمه وأشر إليه، فإنه لا بد منه، وقال: إن قدرت أن تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصفا فافعل (1).
وفيه: يستحب أن يستسقى من ماء زمزم دلوا أو دلوين، وتصب على رأسك وجسدك، وليكن ذلك من الدلو الذي بحذاء الحجر (2).
وفيه: ثم اخرج إلى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله - صلى الله عليه وآله -، وهو الباب الذي يقابل الحجر الأسود حتى تقطع الوادي، وعليك السكينة والوقار (3).
وفيه: فاصعد على الصفا حتى تنظر إلى البيت وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود فاحمد الله تعالى واثن عليه. ثم أذكر من آلائه وبلائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت على ذكره.
ثم كبر الله تعالى سبعا واحمده سبعا وهلله سبعا، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، ثلاث مرات، ثم صل على النبي - صلى الله عليه وآله -، وقل: الله أكبر الحمد لله على ما هدانا والحمد لله على ما أولانا والحمد لله الحي القيوم والحمد لله الحي الدائم، ثلاث مرات.
وقل: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله لا نعبد إلا