وكذلك زيارة الرضا - عليه السلام -، فقد ورد أنها كسبعين ألف حجة.
وسئل الجواد - عليه السلام -: زيارة الرضا - عليه السلام - أفضل أم زيارة الحسين - عليه السلام؟ قال: زيارة أبي أفضل، لأنه لا يزوره إلا الخواص من شيعته (1).
وعنه - عليه السلام - أن أفضله رجب. وعنه - عليه السلام - أنها تعدل ألف ألف حجة لمن يزوره عارفا بحقه (2).
وعن الرضا - عليه السلام - من زارني على بعد داري ومزاري أتيت يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط وعند الميزان (3).
(والصلاة). في مسجد النبي - صلى الله عليه وآله -، وخصوصا (بين القبر) الشريف (والمنبر، وهو الروضة) لأنها أشرف بقاع المسجد، وفي جملة من المعتبرة.
ومنها الصحيح وغيرها: أنها روضة من رياض الجنة (4).
ولعلها كافية في استحباب الصلاة فيها بخصوصها، وإن لم نقف فيه على رواية بخصوصها.
(وأن يصام بها) أي بالمدينة (الأربعاء ويومان بعده) يعني الخميس والجمعة (للحاجة) والاعتكاف فيها بالمسجد.
(وأن يصلي ليلة الأربعاء عند أسطوانة أبي لبابة) وهي أسطوانة التوبة قيل: وهي الرابعة من المنبر إلى المشرق على ما في خلاصة الوفاء،