ويستلم الحجر الأسود في كل طواف، من غير أن يؤذي أحدا، فلا يقطع ذكر الله تعالى عن لسانه، إلا كتب الله له بكل خطوة سبعين ألف حسنة، ومحى عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، واعتق عنه سبعين ألف رقبة، ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم، وشفع في سبعين من أهل بيته، وقضيت له سبعون ألف حاجة، إن شاء فعاجلة، وإن شاء فآجلة (1).
وفي الخبر: دخلت الطواف فلم يفتح لي شئ من الدعاء إلا الصلاة على محمد وال محمد - صلى الله عليه وآله - وسعيت فكان ذلك فقال - صلى الله عليه وآله -: ما أعطي أحد ممن سأل أفضل مما أعطيت (2).
وفي ثالث: القراءة وأنا أطوف أفضل أو أذكر الله تبارك وتعالى؟ قال:
القراءة أفضل (3).
قيل: والقراءة مكروهة عند مالك (4).
(و) أن (يلتزم المستجار وهو بحذاء الباب من وراء الكعبة) دون الركن اليماني بقليل.
قيل: وقد يطلق على الباب، كما في الصحيح: إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة - وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني - فابسط يديك، الخبر (5).
(ويبسط يديه وخده على حائطه، ويلصق بطنه، ويذكر