منها: ما لمن زار رسول الله - صلى الله عليه وآله - قاصدا؟ قال: الجنة (1).
(وزيارة) علي و (فاطمة - عليهما السلام - من عند الروضة) بناء على أن قبرها - عليها السلام - هناك، كما هو ظاهر المتن هنا وفي الشرائع (2)، وفاقا للنهاية (3)، لرواية، وفي أخرى أنها روضة من رياض الجنة (4).
وقيل: في البقيع، لرواية أخرى، واستبعدها جماعة، كالشيخ في التهذيب والنهاية والمبسوط، والفاضل في التحرير والمنتهى والحلي وابن سعيد في الجامع (5).
والأصح وفاقا للصدوق (6) وجماعة (7) أنها دفنت في بيتها، وهو الآن لا داخل في المسجد، للصحيح: عن قبر فاطمة - عليها السلام -؟ فقال: دفنت في بيتها، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد (8).
وحملت الروايتان السابقتان على التقية، مع عدم وضوح سندهما.
ولكن الأحوط زيارتها في المواضع الثلاثة، كما في القواعد (9) والدروس (10) وغيرهما، وخصوصا في بيتها، ومن عند الروضة، وهي بين