لولا أن هدانا الله سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر من خلقه وأكبر مما أخشى وأحذر، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت ويميت ويحيي، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير، وتصلي على النبي وتسلم على المرسلين، كما فعلت حين دخلت المسجد (1).
قيل: وزاد الحلبيان بعد شهادة الرسالة: وأن الأئمة من ذريته، وليسميهم حججه في أرضه وشهداء على عباده صلى الله عليه وعليهم (2). ولا بأس به.
(واستلامه)، قبل الطواف، كما في الصحيح المتقدم وغيره.
وفيه - كما في الخبر كنت أطوف مع أبي وكان إذا انتهى إلى الحجر مسحه بيده وقبله (3).
وظاهر الحسن أو الصحيح: كان رسول الله - صلى الله عليه وآله - يستلمه في كل طواف فريضة ونافلة (4). وأخبار مطلقة كثيرة جدا.
قيل: بل في كل شوط، كما في الاقتصاد والجمل والعقود والوسيلة والمهذب والغنية والجامع والمنتهى والتذكرة، وفي الفقيه والهداية يحتملان الوجوب، وذلك لثبوت أصل الرجحان بلا مخصص، قال الصدوق في الكتابين: إن لم تقدر فافتح به واختم به.
قلت: يوافقه الخبر: كنا نقول: لا بد أن يستفتح بالحجر ويختم به، فأما اليوم فقد كثر الناس. وما في قرب الإسناد للحميري من خبر سعدان بن