الدروس، كما قيل، لكن ظاهره التردد فيه كالمنتهى، وفيه بعد الفتوى بالاستحباب ونقل الرواية: هذا قول الشيخ واستدلاله، وفيه اشكال، إذ قد بينا أنه لا يجوز احرام الحج للمتمتع إلا بمكة (1).
أقول: مضافا إلى عدم بلوغه قوة المعارضة، للأخبار في المسألة، الظاهرة في الوجوب، كما عرفت.
مع أنه تضمن نقل فعل عنه - عليه السلام -، وهو يحتمل وجوها، منها التقية، كما ربما يشعر به سياقها، كما لا يخفى على من تأمله وتدبره.
فإذا المتوجه عدم الجواز.