عليه اسم شئ فهو مخلوق ما خلا الله.
46 - وباسناده إلى عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن بسم الله الرحمن الرحيم؟ فقال: الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مجد الله. وروى بعضهم. ملك الله والله اله كل شئ، الرحمن بجميع خلقه والرحيم بالمؤمنين خاصة وفى أصول الكافي مثله سواء.
47 - وفى كتاب التوحيد باسناده إلى صفوان بن يحيى عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن بسم الله الرحمن الرحيم؟ فقال: الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم ملك الله، قال: قلت الله؟ قال: الألف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا، اللام الزام الله خلقه ولايتنا قلت، فالهاء؟ قال: هو ان لمن خالف محمدا وآل محمد صلوات الله عليهم، قلت: الرحمن، قال بجميع العالم قلت: الرحيم؟ قال: بالمؤمنين خاصة.
48 - وباسناده إلى الحسن بن راشد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال. سألته عن معنى الله؟ قال استولى على ما دق وجل.
49 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى أبي إسحاق الخزاعي عن أبيه قال: دخلت مع أبي عبد الله عليه السلام على بعض مواليه يعوده، فرأيت الرجل يكثر من قول آه، فقلت له: يا أخي أذكر ربك واستغث به، فقال أبو عبد الله عليه السلام ان آه اسم من أسماء الله عز وجل، فمن قال: آه فقد استغاث بالله تبارك وتعالى.
50 - في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني المفسر (ره) قال: حدثنا أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار وكانا من الشيعة الإمامية عن أبويهما عن الحسن بن علي بن محمد عليهم السلام، في قول الله عز وجل " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال: الله هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء، من كل من دونه، وتقطع الأسباب عن جميع ما سواه يقول بسم الله أي استعين على أموري كلها بالله الذي لا يحق العبادة الا له، المغيث: إذا استغيث. المجيب إذا دعى، وهو ما قال رجل للصادق عليه السلام يا بن رسول الله دلني على الله ما هو؟ فقد أكثر على المجادلون وحيروني فقال، له يا عبد الله هل ركبت سفينة قط؟ قال نعم، فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك؟ قال: نعم قال: فهل تعلق قلبك هنا لك ان شيئا