____________________
والجملة في محل نصب على الحال كالتي قبلها، وهي إما حال من فاعل دعاك كالأولى، كما هو مذهب الجمهور من جواز تعدد الحال، أو من الضمير في تطأطأ فيكون من باب التداخل، وذلك واجب عند من منع تعدد الحال، والعامل فيها على الأول دعاك، وعلى الثاني تطأطأ، وتحتمل الاستئناف على قياس ما مر.
أي: يناديك، من دعوت زيدا أي: ناديته وطلبت إقباله، ومدخول الباء محذوف، والتقدير يدعوك بقوله يا أرحم الراحمين.
ويا: حرف موضوع لنداء البعيد حقيقة أو حكما، وقد ينادى بها القريب توكيدا.
وقيل: هي مشتركة بين البعيد والقريب.
وقيل: بينهما وبين المتوسط، قاله ابن هشام في المغني (1).
وقال ابن المنير (2): وأصله صوت يهتف به لمن كان بعيدا منك، ثم استعمل في كل نداء وإن قرب المنادى، كأنك تقدر المخاطب ساهيا عنك، وكفى بالغفلة بعدا فتوقظه بذلك الصوت من سنة السهو، ثم تؤذنه بخطابك وإن كان مصغيا بأن الأمر الذي بعده مهم عندك وكأنك في غفلة عنه، فتزيده يقظة إلى يقظة بالتصويت.
أي: يناديك، من دعوت زيدا أي: ناديته وطلبت إقباله، ومدخول الباء محذوف، والتقدير يدعوك بقوله يا أرحم الراحمين.
ويا: حرف موضوع لنداء البعيد حقيقة أو حكما، وقد ينادى بها القريب توكيدا.
وقيل: هي مشتركة بين البعيد والقريب.
وقيل: بينهما وبين المتوسط، قاله ابن هشام في المغني (1).
وقال ابن المنير (2): وأصله صوت يهتف به لمن كان بعيدا منك، ثم استعمل في كل نداء وإن قرب المنادى، كأنك تقدر المخاطب ساهيا عنك، وكفى بالغفلة بعدا فتوقظه بذلك الصوت من سنة السهو، ثم تؤذنه بخطابك وإن كان مصغيا بأن الأمر الذي بعده مهم عندك وكأنك في غفلة عنه، فتزيده يقظة إلى يقظة بالتصويت.