____________________
تبصرة المستفاد من أحاديث أهل البيت عليهم السلام أن إعانة الظالم حرام ولو كانت بما هو مباح في نفسه، كما رواه الشيخ في الحسن عن ابن أبي يعفور، قال:
كنت عبد أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من أصحابه، فقال له:
أصلحك الله إنه ربما أصاب الرجل منا الضيق أو الشدة، فيدعى إلى البناء يبنيه أو النهر يكريه أو المسناة يصلحها، فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما أحب أن عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء (1) وأن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم، إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد (2).
وفي الصحيح عن يونس بن يعقوب، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام:
لا تعنهم على بناء مسجد (3).
وروى ابن بابويه عن الحسن بن زيد عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا ومن علق سوطا بين يدي سلطان جائر، جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا من نار طوله سبعون ذراعا، يسلطه الله عليه في نار جهنم وبئس المصير (4)
كنت عبد أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من أصحابه، فقال له:
أصلحك الله إنه ربما أصاب الرجل منا الضيق أو الشدة، فيدعى إلى البناء يبنيه أو النهر يكريه أو المسناة يصلحها، فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما أحب أن عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء (1) وأن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم، إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد (2).
وفي الصحيح عن يونس بن يعقوب، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام:
لا تعنهم على بناء مسجد (3).
وروى ابن بابويه عن الحسن بن زيد عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا ومن علق سوطا بين يدي سلطان جائر، جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا من نار طوله سبعون ذراعا، يسلطه الله عليه في نار جهنم وبئس المصير (4)