____________________
على أنها رويت في بعض النسخ (لا تصلح) بدلا عن (تصلح)، وصاحب الوسائل وإن رجح النسخة الخالية عن النفي نظرا لمطابقتها مع النسخة التي قوبلت بخط الشيخ، لكن يؤيد الأخرى وجوده في روايته الأولى كما عرفت. ومن البعيد جدا رواية المتناقضين مع اتحاد الراوي والمروي عنه.
وكيفما كان فضعف سندها يغنينا عن البحث عن متنها.
ومنها رواية محمد بن عبد الله بن مروان قال: رأيت يونس بمنى يسأل أبا الحسن عليه السلام عن الرجل إذا حضرته الفريضة وهو في الكعبة فلم يمكنه الخروج من الكعبة، قال: ليستلقي على قفاه ويصلي ايماءا (1). ولكنها ضعيفة السند فإن أحمد بن الحسين المذكور في السند مردد بين الضعيف وهو ابن سعيد بن عثمان وبين الثقة (2) ولكن طريق الشيخ إليه ضعيف. فلا يمكن التعويل عليها على كل حال.
وكيفما كان فضعف سندها يغنينا عن البحث عن متنها.
ومنها رواية محمد بن عبد الله بن مروان قال: رأيت يونس بمنى يسأل أبا الحسن عليه السلام عن الرجل إذا حضرته الفريضة وهو في الكعبة فلم يمكنه الخروج من الكعبة، قال: ليستلقي على قفاه ويصلي ايماءا (1). ولكنها ضعيفة السند فإن أحمد بن الحسين المذكور في السند مردد بين الضعيف وهو ابن سعيد بن عثمان وبين الثقة (2) ولكن طريق الشيخ إليه ضعيف. فلا يمكن التعويل عليها على كل حال.