كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج ٢ - الصفحة ٣٩٦
(لا إله إلا أنت سجدت لك خاضعا خاشعا) ولو اختار القعدة يستحب أن يقول: (اللهم اجعل قلبي بارا ورزقي دارا وعملي سارا واجعل لي عند قبر نبيك قرارا ومستقرا) ولو اختار الخطوة أن يقول: (بالله أستفتح وبمحمد صلى الله عليه وآله. أستنجح وأتوجه، اللهم صل على على محمد وآل محمد واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين).
(مسألة 2): يستحب لمن سمع المؤذن يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله أن يقول:
(وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله أكتفي بها عن كل من أبى وجحد وأعين بها من أقر وشهد).
(مسألة 3): يستحب في المنصوب للأذان أن يكون عدلا رفيع الصوت مبصرا بصيرا بمعرفة الأوقات، وأن يكون على مرتفع منارة أو غيرها.
(مسألة 4): من ترك الأذان أو الإقامة أو كليهما عمدا حتى أحرم للصلاة لم يجز له قطعها لتداركهما (1).
____________________
(1): كما عليه غير واحد بناءا على المشهور من حرمة قطع
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»
الفهرست