____________________
كان التذكر قبل الركوع أفضل، وأفضل منه فيما إذا كان قبل الشروع في القراءة فلا تنافي بينهما، فهي قاصرة عن المعارضة سندا ودلالة.
ومنها: رواية زيد الشحام التي هي بنفس المضمون (1) وهي أيضا ضعيفة السند لضعف طريق الصدوق إلى الشحام بأبي جميلة، والكلام في الدلالة ما عرفت.
ومنها: رواية الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الرجل يستفتح صلاته المكتوبة ثم يذكر أنه لم يقم قال: فإن ذكر أنه لم يقم قبل إن يقرأ فليسلم على النبي صلى الله عليه وآله ثم يقيم ويصلي، وإن ذكر بعد ما قرأ بعض السورة فليتم صلاته (2).
والكلام: في الدلالة ما عرفت. وأما من حيث السند فالظاهر أنها معتبرة إذ ليس فيه من يغمز فيه ما عدا الحسين بن أبي العلاء وهو مضافا إلى كونه من رجال كامل الزيارات يظهر توثيقه من عبارة النجاشي، حيث إنه بعد أن ذكر أن أخويه علي وعبد الحميد قال: وكان الحسين أوجههم، وقد وثق عبد الحميد عند ترجمته، فتدل العبارة على وثاقته أيضا، بناءا على أن الذي وثقه هو أخو الحسين. هذا ومع التشكيك لاحتمال كونه رجلا آخر كما لا يبعد فلا أقل من دلالتها على كونه أوجه أخويه من جهة الرواية (3)
ومنها: رواية زيد الشحام التي هي بنفس المضمون (1) وهي أيضا ضعيفة السند لضعف طريق الصدوق إلى الشحام بأبي جميلة، والكلام في الدلالة ما عرفت.
ومنها: رواية الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الرجل يستفتح صلاته المكتوبة ثم يذكر أنه لم يقم قال: فإن ذكر أنه لم يقم قبل إن يقرأ فليسلم على النبي صلى الله عليه وآله ثم يقيم ويصلي، وإن ذكر بعد ما قرأ بعض السورة فليتم صلاته (2).
والكلام: في الدلالة ما عرفت. وأما من حيث السند فالظاهر أنها معتبرة إذ ليس فيه من يغمز فيه ما عدا الحسين بن أبي العلاء وهو مضافا إلى كونه من رجال كامل الزيارات يظهر توثيقه من عبارة النجاشي، حيث إنه بعد أن ذكر أن أخويه علي وعبد الحميد قال: وكان الحسين أوجههم، وقد وثق عبد الحميد عند ترجمته، فتدل العبارة على وثاقته أيضا، بناءا على أن الذي وثقه هو أخو الحسين. هذا ومع التشكيك لاحتمال كونه رجلا آخر كما لا يبعد فلا أقل من دلالتها على كونه أوجه أخويه من جهة الرواية (3)