____________________
ومنها: موثقة المعلي بن خنيس (1) المتضمنة لذكر الفصول الثمانية عشرة على النهج المذكور في المتن. فإن الرجل وإن كان فيه كلام ولكنه موثق على الأظهر.
ومنها: ما رواه الشيخ باسناده عن أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي جميعا عن أبي عبد الله عليه السلام (2) المشتملة على الكيفية المذكورة في المتن ولا غمز في السند إلا من ناحية الرجلين المزبورين وهما من رجال كامل الزيارات (3).
ولكن بإزائها روايات أخرى دلت على أن فصول الأذان كلها مثنى مثنى كالإقامة وهي.
صحيحة صفوان الجمال قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الأذان مثنى مثنى، والإقامة مثنى مثنى (4).
وصحيحة عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الأذان فقال: تقول: الله أكبر الله أكبر إلى آخر الفصول كلها مثنى مثنى (5).
وما رواه الشيخ باسناده عن زرارة والفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام وقد تضمنت بيان الفصول كما ذكره (6) وقد عبر عن الأخيرة أيضا بالصحيحة وليس كذلك لاشتمال السند على ابن السندي ولم يوثق، فالعمدة ما عرفت من الصحيحتين.
والجمع العرفي بين الطائفتين يستدعي حمل الطائفة الأولى على
ومنها: ما رواه الشيخ باسناده عن أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي جميعا عن أبي عبد الله عليه السلام (2) المشتملة على الكيفية المذكورة في المتن ولا غمز في السند إلا من ناحية الرجلين المزبورين وهما من رجال كامل الزيارات (3).
ولكن بإزائها روايات أخرى دلت على أن فصول الأذان كلها مثنى مثنى كالإقامة وهي.
صحيحة صفوان الجمال قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الأذان مثنى مثنى، والإقامة مثنى مثنى (4).
وصحيحة عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الأذان فقال: تقول: الله أكبر الله أكبر إلى آخر الفصول كلها مثنى مثنى (5).
وما رواه الشيخ باسناده عن زرارة والفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام وقد تضمنت بيان الفصول كما ذكره (6) وقد عبر عن الأخيرة أيضا بالصحيحة وليس كذلك لاشتمال السند على ابن السندي ولم يوثق، فالعمدة ما عرفت من الصحيحتين.
والجمع العرفي بين الطائفتين يستدعي حمل الطائفة الأولى على