قال في هامش عون المعبود: (وهذا أجود إسنادا من الأول، ولا ذكر فيه للرأي) (1).
و: إن من الواضح: أن الله سبحانه، قد أكمل الدين وأتم النعمة، ورضي لنا الإسلام دينا بولاية علي عليه السلام.. وكان كمال هذا الدين بحيث أن الإمام الصادق (ع) يقول: (إن عندنا الجامعة، وما يدريهم ما الجامعة؟!
قال: قلت (أي الراوي): جعلت فداك، وما الجامعة؟
قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله (ص) وإملائه، من فلق فيه، وخط علي (ع) بيمينه، فيها حلال وحرام، وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش. وضرب بيده إلي، فقال: تأذن لي يا أبا محمد؟!
قال: قلت: جعلت فداك، إنما أنا لك، فاصنع ما شئت.
قال: فغمزني بيده، وقال: حتى أرش هذا؟) (2).
وفي حديث آخر عن الإمام الصادق عليه السلام حول الجفر الأبيض، قال (ع): (فيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد، حتى فيه الجلدة، ونصف الجلدة، وربع الجلدة، وأرش الخدش) (3).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) حول الجامعة: (.. فيها كل ما يحتاج الناس إليه، وليس من قضية إلا وهي فيها) (4).
وفي نص آخر عنه (عليه السلام): (إن عندنا كتابا أملاه رسول الله (ص) وخط علي عليه السلام صحيفة فيها كل حلال وحرام إلخ..) (5).
وفي نص آخر يقول عن كتاب علي (ع): (.. ما على الأرض شيء يحتاجون إليه إلا وهو فيه حتى أرش الخدش) (6).
وعن الإمام الرضا (ع) حول علامات الإمام قال عليه السلام: (يكون عنده