" إنها كانت تكتب العلم عن أبيها رسول الله (ص)، حتى إنها كانت أول مؤلفة في الإسلام " (1).
وقال:
" قد يقال: إن الزهراء - عليها السلام - هي أول مؤلفة في الإسلام، إذ قد دلت الروايات على أنه قد كان لها مصحف، عرف باسم (مصحف فاطمة)، فإن هذه التسمية تدل على ما ذكرناه، لأننا إذا قلنا: (مصحف الزهراء) فذلك يعني أن لها دورا في تأليف وكتابة هذا المصحف ".
وفي نص آخر:
" إن نسبة الكتاب إلى فاطمة (ع) يدل على أنها صاحبة الكتاب، كما أن نسبة الكتاب إلى علي (ع) - في ما ورد من الأئمة (ع) عن كتاب علي (ع) - يتبادر فيه أن صاحبه علي (ع).
ومما يتقدم يتضح:
إنه لا مانع من القول: إنها أول مؤلفة في الإسلام، كما أن عليا أول مؤلف في الإسلام " (2).
ثم إن هذا البعض قد ادعى:
" أن الأحاديث حول مصحف فاطمة (عليها السلام) متعارضة..؟ لأن بعضها يذكر أنه من إملاء رسول الله وكتابة علي (عليه السلام) (3) والبعض الآخر يذكر أنه كان ملك يأتيها يعد وفاة أبيها يحدثها، وكان علي (عليه السلام) يكتب ذلك، فكان مصحف فاطمة " (4).
ويزعم البعض:
" أن مصحف فاطمة يحوي أحكاما شرعية " وهو يستند في ذلك إلى رواية الحسن بن العلاء، عن الصادق (ع) التي تقول: