فقالت: إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم الريح فقال النبي (ص) (اشهد انك بضعة مني) (1).
و: استأذن ابن أم مكتوم على النبي (صلى الله عليه وآله) وعنده حفصة فقال (صلى الله عليه وآله): (قوما فادخلا البيت، فقالتا: 0 إنه أعمى فقال: إن لم يكن يراكما فإنكما تريانه) (2).
وعن أم سلمة: كنت عند رسول الله، وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمر بالحجاب. فقال: احتجبا. فقلنا: يا رسول الله أليس أعمى؟! قال: أفعمياوان أنتما؟! ألستما تبصرانه؟ (3).
ز: وتذكر رواية أخرى أنها أرادت ان تأتي إلى أبيها فتبرقعت ببرقعها، ووضعت خمارها على رأسها، تريد النبي (4).
والرواية: وان كان فيها إشكال من جهة أخرى لكن هذه الفقرة سليمة عن الاشكال.. فان كان ثمة تصرف في الرواية فإنه في غير هذا المورد.
ح: في حديث زواج الزهراء (عليها السلام) بأمير المؤمنين (عليه السلام): (أن أم سلمة أتت إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلما وقفت بين يديه كشف الرداء عن وجهها حتى رآها علي. ثم اخذ بيدها فوضعها في يدي علي) (5).
ط: قد خطبت السيدة زينب أمام يزيد لعنه الله، فكان مما قالته: (أمن العدل يا بن الطلقاء، تخديرك حرائرك وإمائك، وسوقك بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبايا قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، يحدو بهن الأعداء من بلد