وروى الحلبي - في الحسن والصحيح - عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن الرجل يريد الحاجة وهو يصلي، فقال: يومئ برأسه ويشير بيده ويسبح، والمرأة إذا أرادت الحاجة وهي تصلي تصفق بيديها (1).
وقد مر موثقة عمار في مسألة التكلم (2)، وكذا بعض الأخبار الاخر.
وروى أحمد بن محمد بن أبي نصر في الصحيح عن ذريح قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فسأله ناجية أبو حبيب فقال له: جعلني الله فداك إن لي رحى أطحن فيها فربما قمت في ساعة من الليل فأعرف من الرحى أن الغلام قد نام، فأضرب الحائط لأوقظه، فقال: نعم، أنت في طاعة الله تطلب رزقه (3).
وروى الشيخ في الصحيح عن محمد بن بجيل قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يصلي فمر به رجل وهو بين السجدتين فرماه أبو عبد الله (عليه السلام) بحصاة فأقبل إليه الرجل (4).
وروى معاوية بن عمار في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) قال: قلت له: الرجل يعبث بذكره في الصلاة المكتوبة، قال: وما له فعل؟ قلت: عبث به حتى مسه بيده، قال: لا بأس (5).
ومثله صحيحته الأخرى (6).
وروى ابن أبي عمير في الصحيح عن مسمع قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) فقلت: أكون أصلي فتمر بي الجارية فربما ضممتها إلي، قال: لا بأس (7).
وروى الصدوق بسنده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: سألته