ومنها: ما رواه في الكافي باسناده عن عقبة بن خالد عن الإمام الصادق (ع) قضى رسول الله (ص) بين أهل المدينة في مشارب النخل انه لا يمنع نقع الشئ وقضى بين أهل البادية انه لا يمنع فضل ماء ليمنع فضل كلاء فقال لا ضرر ولا ضرار (1).
ومنها: خبر هارون بن حمزة الآتي، في بيان معنى الضرار.
ومنها: ما رواه الصدوق في الفقيه، قال النبي (ص) لا ضرر ولا ضرار في الاسلام فالاسلام يزيد المسلم خيرا، ولا يزيد شرا (2).
ومنها: خبر دعائم الاسلام عن الإمام الصادق (ع) عن أبيه عن ابائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام ان رسول الله (ص) قال لا ضرر ولا ضرار (3).
ومنها: خبر الدعائم عن أبي عبد الله (ع) انه سئل عن جدار الرجل وهو سترة بينه وبين جاره سقط عنه فامتنع من بنائه قال (ع) ليس يجبر على ذلك إلى أن قال، قيل له وان كان الجدار لم يسقط ولكنه هدمه أو أراد هدمه اضرارا بجاره لغير حاجة منه قال (ع) لا يترك وذلك أن رسول الله (ص) قال، لا ضرر ولا ضرار، وان هدمه كلف ان يبنيه (4).
ومنها: مرسل العلامة، انه (ص) قال، لا ضرر ولا ضرار في الاسلام (5).
منها: ما رواه شيخ الطائفة عن النبي (ص) انه قال ضرر ولا ضرار (6).
ومنها: ما رواه سيد ابن زهرة في الاحتجاج على حكم الأرش، قال ويحتج على المخالف بقوله (ص) لا ضرر ولا ضرار (7) هذه هي الروايات الواصلة إلينا من طرق الشيعة، وفى المقام روايات من طرق العامة أيضا.
لا حظ ما رواه أحمد بن حنبل من طريق ابن عباس، ومن طريق عبادة بن صامت