بسم الله الرحمن الرحيم ومندوبه: الوقوف عند الحجر والدعاء، واستلامه، وتقبيله، فإن لم يقدر أشار بيده، ولو كانت مقطوعة فبموضع القطع، ولو لم يكن له يد أشار، وأن يقتصد في مشيه، ويذكر الله سبحانه في طوافه، ويلتزم المستجار - وهو بحذاء الباب من وراء الكعبة - ويبسط يديه وخده على حائطه، ويلصق بطنه به، ويذكر ذنوبه، ولو جاوز المستجار رجع والتزم.
وكذا يستلم الأركان، وآكدها ركن الحجر واليماني.
ويتطوع بثلاثمائة وستين طوافا، فإن لم يتمكن جعل العدة أشواطا، ويقرأ في ركعتي الطواف بالحمد والصمد في الأولى، وبالحمد والجحد في الثانية.
ويكره الكلام فيه، بغير الدعاء والقراءة.
وأما أحكامه فثمانية:
(الأول) الطواف ركن، ولو تركه عامدا بطل حجه، ولو كان ناسيا أتى به.