أكثر عليها.
قالت له امرأته دعها فإنها تستحيى أن تأتيك من ذنب كانت فعلته قال لها وما هو قالت كذا وكذا ورمتها بالفجور فاسترجع الرجل ثم قام إلى الجارية فوبخها وقال لها ويحك أما علمت ما كنت أصنع بك من الالطاف والله ما كنت أعدك إلا (1) لبعض ولدى أو إخواني وإن كنت لابنتي فما دعاك إلى ما صنعت فقالت الجارية أما إذا قيل لك ما قيل فوالله ما فعلت الذي رمتني به امرأتك ولقد كذبت على وإن القصة لكذا و كذا ووصفت له ما صنعت بها امرأته قال فأخذ الرجل بيد امرأته ويد الجارية فمضى بهما حتى أجلسهما بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام وأخبره بالقصة كلها وأقرت المرأة بذلك قال وكان الحسن عليه السلام بين يدي أبيه فقال له أمير المؤمنين عليه السلام اقض فيها فقال الحسن عليه السلام نعم على المرأة الحد لقذفها الجارية وعليها القيمة لافتراعها إياها قال فقال أمير المؤمنين عليه السلام صدقت ثم قال أما لو كلف الجمل الطحن لفعل (2).
1295 (6) الجعفريات 137 - بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه رفع اليه جاريتان و دخلتا الحمام فاقتصت أحدهما صاحبتها الأخرى بأصبعها فقضى على التي فعلت عقرها ونالها بشئ من الضرب.
1296 (7) تهذيب 49 ج 10 - محمد بن علي بن محبوب عن أحمد ابن محمد عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن جعفر عن أبيه عن