____________________
وعن ابن عباس قال: سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن معنى آمين، فقال: افعل (1).
وقال أبو حاتم: معناه يكون كذلك (2).
وقيل: كذلك مثله فليكن.
وقيل: كذلك فافعل.
وقيل: إنه اسم من أسماء الله تعالى بمعنى المؤمن، ومعناه يا أمين استجب.
قال صاحب المطالع: وهذا لا يصح، إذ ليس في أسماء الله تعالى اسم مبني ولا غير معرب، مع أن أسماء الله تعالى لا تثبت إلا قرآنا أو سنة، وقد عدم الطريقان في أمين (3) انتهى.
وعن أبي علي الفارسي أنه تأول هذا القول على أن في آمين ضميرا لله تعالى (4).
وهو حسن لو لم يصرح صاحبه أنه بمعنى المؤمن.
وقال الواحدي: روي عن جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال: تأويله قاصدين نحوك وأنت أكرم من أن تخيب قاصدا (5). وهذا يحقق لغة التشديد مع المد.
وقال الترمذي: معناه لا تخيب رجاءنا (6).
وقال أبو حاتم: معناه يكون كذلك (2).
وقيل: كذلك مثله فليكن.
وقيل: كذلك فافعل.
وقيل: إنه اسم من أسماء الله تعالى بمعنى المؤمن، ومعناه يا أمين استجب.
قال صاحب المطالع: وهذا لا يصح، إذ ليس في أسماء الله تعالى اسم مبني ولا غير معرب، مع أن أسماء الله تعالى لا تثبت إلا قرآنا أو سنة، وقد عدم الطريقان في أمين (3) انتهى.
وعن أبي علي الفارسي أنه تأول هذا القول على أن في آمين ضميرا لله تعالى (4).
وهو حسن لو لم يصرح صاحبه أنه بمعنى المؤمن.
وقال الواحدي: روي عن جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال: تأويله قاصدين نحوك وأنت أكرم من أن تخيب قاصدا (5). وهذا يحقق لغة التشديد مع المد.
وقال الترمذي: معناه لا تخيب رجاءنا (6).