____________________
والعاجل: اسم فاعل من عجل بمعنى حضر، لا بمعنى أسرع.
قال الفيومي (1) في المصباح: عجل عجلا - من باب تعب - وعجلة: أسرع وحضر فهو عاجل، ومنه العاجلة للساعة الحاضرة (2).
والدنيا: تأنيث الأدنى، ووزنها - فعلى كصغرى وكبرى، تأنيث الأصغر والأكبر. وقد وردت على خلاف القياس لانسلاخها عن معنى الوصفية وإجرائها مجرى الأسماء، وهي اسم هذه الحياة.
قيل: سميت بها لدنوها من الآخرة، وقيل: لبعد الآخرة عنها.
والدرك بفتح الراء: الإدراك، وهو اللحاق والوصول. وتسكين الراء لغة.
قال الفارابي في ديوان الأدب: الدرك لغة في الدرك وهو إدراك الشيء (3).
انتهى.
وقيل: هو بالتحريك اسم، وبالسكون مصدر.
والآجل خلاف العاجل، اسم فاعل من أجل - من باب تعب - بمعنى تأخر.
والأخرى: بمعنى الآخرة، اسم لدار البقاء، سميت بها لتأخرها عن الدنيا.
وهي في الأصل صفة فأجريت مجرى الأسماء، كالآخرة والدنيا، بدليل قوله
قال الفيومي (1) في المصباح: عجل عجلا - من باب تعب - وعجلة: أسرع وحضر فهو عاجل، ومنه العاجلة للساعة الحاضرة (2).
والدنيا: تأنيث الأدنى، ووزنها - فعلى كصغرى وكبرى، تأنيث الأصغر والأكبر. وقد وردت على خلاف القياس لانسلاخها عن معنى الوصفية وإجرائها مجرى الأسماء، وهي اسم هذه الحياة.
قيل: سميت بها لدنوها من الآخرة، وقيل: لبعد الآخرة عنها.
والدرك بفتح الراء: الإدراك، وهو اللحاق والوصول. وتسكين الراء لغة.
قال الفارابي في ديوان الأدب: الدرك لغة في الدرك وهو إدراك الشيء (3).
انتهى.
وقيل: هو بالتحريك اسم، وبالسكون مصدر.
والآجل خلاف العاجل، اسم فاعل من أجل - من باب تعب - بمعنى تأخر.
والأخرى: بمعنى الآخرة، اسم لدار البقاء، سميت بها لتأخرها عن الدنيا.
وهي في الأصل صفة فأجريت مجرى الأسماء، كالآخرة والدنيا، بدليل قوله