____________________
- هنا: المعنى الأول، والقول باحتمال غيره تعسف لا داعي إليه.
وكرمه: عظمه وعززه، يقال: كرم علينا فلان كرامة. أي: عز، وله علينا كرامة أي: عزازة أي: واجعلنا مكرمين عليك عزيزين لديك.
و «على»: للاستعلاء مجازا، إذ الحقيقي إنما هو الحسي، مثلها في قوله تعالى:
كتب على نفسه الرحمة (1). أي: أوجبها بطريق التفضل والإحسان على ذاته المقدسة، فكأنه عليه السلام قال: وأوجب كرامتنا عليك تفضلا وإحسانا.
والظاهر ان هذا التكريم المطلوب غير التكريم المذكور في قوله تعالى: ولقد كرمنا بني آدم (2) إذ ذلك واقع بل المراد به تكريم أخص منه عاجلا وآجلا، أو هو من قبيل بسط الكلام مع المحبوب، فليس الغرض حصول مضمونه فلا يضر كون مضمونه واقعا كما في قوله تعالى: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا (3) فإنه حاصل بقوله تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها (4) وحيث إن الكلام مع المحبوب أمر لذيذ مطلوب اقتضى الكلام تطويله كما قاله علماء المعاني في قول موسى عليه السلام: هي عصاي أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى (5).
ظهر الشيء يظهر ظهورا: تبين.
والبواطن: جمع باطن اسم فاعل من بطن الشيء يبطن من باب قتل خلاف ظهر.
والأخبار: جمع خبر وهو اسم لما ينقل ويتحدث به.
وكرمه: عظمه وعززه، يقال: كرم علينا فلان كرامة. أي: عز، وله علينا كرامة أي: عزازة أي: واجعلنا مكرمين عليك عزيزين لديك.
و «على»: للاستعلاء مجازا، إذ الحقيقي إنما هو الحسي، مثلها في قوله تعالى:
كتب على نفسه الرحمة (1). أي: أوجبها بطريق التفضل والإحسان على ذاته المقدسة، فكأنه عليه السلام قال: وأوجب كرامتنا عليك تفضلا وإحسانا.
والظاهر ان هذا التكريم المطلوب غير التكريم المذكور في قوله تعالى: ولقد كرمنا بني آدم (2) إذ ذلك واقع بل المراد به تكريم أخص منه عاجلا وآجلا، أو هو من قبيل بسط الكلام مع المحبوب، فليس الغرض حصول مضمونه فلا يضر كون مضمونه واقعا كما في قوله تعالى: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا (3) فإنه حاصل بقوله تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها (4) وحيث إن الكلام مع المحبوب أمر لذيذ مطلوب اقتضى الكلام تطويله كما قاله علماء المعاني في قول موسى عليه السلام: هي عصاي أتوكؤا عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى (5).
ظهر الشيء يظهر ظهورا: تبين.
والبواطن: جمع باطن اسم فاعل من بطن الشيء يبطن من باب قتل خلاف ظهر.
والأخبار: جمع خبر وهو اسم لما ينقل ويتحدث به.