____________________
وغنمت الشيء: أغنمه كعلمته أعلمه، غنما بالضم: فزت به بلا مشقة.
والغنيمة: اسم لما يغنم.
وفي التهذيب: الغنيمة في اللغة: الفائدة (1).
وقيل: هي في الأصل ما أصيب من أموال أهل الحرب وأوجف عليه المسلمون بالخيل والركاب، يقال: غنم يغنم إذا أصاب غنيمة ومغنما، ثم استعمل في كل أمر نفيس شريف.
ومنه الحديث: «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة» (2).
قال ابن الأثير: «إنما سماه غنيمة لما فيه من الأجر والثواب» (3).
والمعنى: إن من تقربه إليك تحصل له الغنيمة أو يتصف بكونه غانما، فإن «غنم» وإن كان متعديا ولكنه نزل منزلة ما لا مفعول له، لأن القصد الإعلام بمجرد إسناد الفعل إلى الفاعل لا بإيقاعه على مفعول.
وكذلك قوله: «يعلم» من قوله عليه السلام: «ومن تهده يعلم» فهو مثل قوله تعالى: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون (4) أي: من يتصف بالعلم ومن ينتف عنه العلم.
قال بعض المحققين: والقرب المذكور ليس بالمكان ولا بالزمان بل إنما هو بحسب الذات قربا معنويا لأجل الشرافة والبراءة عن الدنيا وسرورها ونقائص المواد وآفاتها. والله أعلم.
حد الشيء وحدته: بأسه وشدته.
والنوائب: النوازل جمع نائبة وهي ما ينوب الإنسان أي: ينزل به من الحوادث
والغنيمة: اسم لما يغنم.
وفي التهذيب: الغنيمة في اللغة: الفائدة (1).
وقيل: هي في الأصل ما أصيب من أموال أهل الحرب وأوجف عليه المسلمون بالخيل والركاب، يقال: غنم يغنم إذا أصاب غنيمة ومغنما، ثم استعمل في كل أمر نفيس شريف.
ومنه الحديث: «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة» (2).
قال ابن الأثير: «إنما سماه غنيمة لما فيه من الأجر والثواب» (3).
والمعنى: إن من تقربه إليك تحصل له الغنيمة أو يتصف بكونه غانما، فإن «غنم» وإن كان متعديا ولكنه نزل منزلة ما لا مفعول له، لأن القصد الإعلام بمجرد إسناد الفعل إلى الفاعل لا بإيقاعه على مفعول.
وكذلك قوله: «يعلم» من قوله عليه السلام: «ومن تهده يعلم» فهو مثل قوله تعالى: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون (4) أي: من يتصف بالعلم ومن ينتف عنه العلم.
قال بعض المحققين: والقرب المذكور ليس بالمكان ولا بالزمان بل إنما هو بحسب الذات قربا معنويا لأجل الشرافة والبراءة عن الدنيا وسرورها ونقائص المواد وآفاتها. والله أعلم.
حد الشيء وحدته: بأسه وشدته.
والنوائب: النوازل جمع نائبة وهي ما ينوب الإنسان أي: ينزل به من الحوادث