فإذا أفسدت (1) النية صادفا صوما فاسدا، فلا يتحقق به كفارة.
والاجماع على خلافه، إلا أن يقال بقول الشيخ أبي الصلاح الحلبي (*) رحمه الله (2)، وقول شيخنا الامام فخر الدين (*) بن المطهر (3) رحمه الله: من أن ترك النية في الصوم موجب للكفارة، إما بمجردهما، أو بشرط انضمام المنافي إليهما. إلا أنه يلزم من الأول ارتكاب وجوب كفارتين بالجماع: إحداهما على نيته، والأخرى على فعله، ولم يقل به أحد من العلماء.