ولا يزول حجر الصغير إلا بوصفين:
(الأول) البلوغ: وهو يعلم بإنبات الشعر على العانة، أو خروج المني الذي منه الولد من الموضع المعتاد، ويشترك في هذين الذكور والإناث - أو السن - وهو بلوغ خمس عشرة سنة.
وفي رواية، من ثلاث عشرة إلى أربع عشرة.
وفي رواية أخرى ببلوغ عشر وفي الأنثى ببلوغ تسع.
(الثاني) الرشد: وهو أن يكون مصلحا لماله.
وفي اعتبار العدالة تردد.
____________________
" قال دام ظله ": وفي اعتبار العدالة تردد.
أقول: عد الصغر من أسباب الحجر، ويزول بالبلوغ، وهو عندنا (إما خ) إنبات شعر العانة، والاحتلام، أو السن، وفي كميته خلاف (اختلاف ح) والعمل على أنه خمس عشر سنة، ولعل ما وردت بدون ذلك من الروايات (1) محمولة على ما إذا
أقول: عد الصغر من أسباب الحجر، ويزول بالبلوغ، وهو عندنا (إما خ) إنبات شعر العانة، والاحتلام، أو السن، وفي كميته خلاف (اختلاف ح) والعمل على أنه خمس عشر سنة، ولعل ما وردت بدون ذلك من الروايات (1) محمولة على ما إذا