وهي متعينة بالحمد وسورة في كل ثنائية، وفي الأوليين من كل رباعية وثلاثية، ولا تصح الصلاة مع الإخلال بها عمدا ولو بحرف، وكذا الإعراب والتشديد، وترتيب آيها (آياتها خ)، وكذا البسملة في الحمد والسورة، ولا تجزي الترجمة، ولو ضاق الوقت قرأ ما يحسن منها.
ويجب التعلم ما أمكن، ولو عجز قرأ من غيرها ما تيسر، وإلا سبح الله وكبره وهلله بقدر القراءة، ويحرك الأخرس لسانه بالقراءة ويعقد بها قلبه.
وفي وجوب سورة مع الحمد في الفرائض للمختار مع سعة الوقت و إمكان التعلم قولان، أظهرهما الوجوب، ولا يقرأ في الفرائض عزيمة، ولا ما يفوت الوقت بقراءتها، ويتخير المصلي في كل ثالثة ورابعة بين قراءة الحمد والتسبيح، ويجهر من الخمس واجبا، في الصبح وأوليي المغرب والعشاء، ويسر في الباقي وأدناه أن يسمع نفسه، ولا تجهر المرأة.
ومن السنن: الجهر بالبسملة في موضع الإخفات من أول الحمد والسورة، وترتيل القراءة، وقراءة سورة بعد الحمد في النوافل، والاقتصار في الظهرين والمغرب على قصار المفصل، وفي الصبح على مطولاته، وفي العشاء على متوسطاته.
____________________
في القراءة " قال دام ظله ": وفي وجوب سورة مع الحمد في الفرائض للمختار، مع سعة الوقت، وإمكان التعلم، قولان، أظهرهما الوجوب.