سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وروي تسع، وقيل:
عشر، وقيل: اثنا عشر، وهو أحوط.
(الرابعة) لو قرأ في النافلة إحدى العزائم سجد عند ذكره، ثم يقوم فيتم ويركع، ولو كان السجود في آخرها قام وقرأ الحمد استحبابا، ليركع عن قراءة.
الخامس الركوع:
وهو واجب في كل ركعة مرة، إلا في الكسوف والزلزلة. وهو ركن في الصلاة، والواجب فيه خمسة. الانحناء قدر ما تصل معه كفاه ركبتيه، ولو عجز اقتصر عن الممكن وإلا أومأ، والطمأنينة بقدر الذكر الواجب، وتسبيحة واحدة كبيرة صورتها: سبحان ربي العظيم وبحمده، أو سبحان الله ثلاثا، ومع الضرورة تجزي الواحدة الصغيرة (1) وقيل: يجزي مطلق الذكر فيه وفي السجود، ورفع الرأس منه، والطمأنينة في الانتصاب.
والسنة فيه: أن يكبر له رافعا يديه، محاذيا بهما وجهه، ثم يركع بعد
____________________
وقوله (لأن عدد آييهما معلوم بلا خلاف) لا استدلال فيه (2)، لأن البسملة، إما أن تعد من الآيات أو لا، فعلى الثاني، لا نقصان، وعلى الأول، تعد في موضع يثبت حكمها، وهو محل النزاع.
وقوله (بلا خلاف) وهو مجرد الدعوى، لأن كل من لم يثبت حكمها لم (لا خ) يعدها آية.
" قال دام ظله ": تجزي بدل الحمد في الأواخر، تسبيحات أربع، إلى آخره.
وقوله (بلا خلاف) وهو مجرد الدعوى، لأن كل من لم يثبت حكمها لم (لا خ) يعدها آية.
" قال دام ظله ": تجزي بدل الحمد في الأواخر، تسبيحات أربع، إلى آخره.