وفي جواز مس كتابة المصحف للمحدث، قولان أصحهما المنع.
وأما الغسل ففيه الواجب والندب، فالواجب منه ستة:
(الأول) غسل الجنابة:
والنظر في موجبه (موجباته خ ل) وكيفيته وأحكامه:
أما الموجب للغسل فأمران:
(أحدهما) إنزال المني يقظة ونوما (أو نوما خ ل) ولو اشتبه اعتبر بالدفق وفتور البدن.
ويكفي في المريض الشهوة، ويغتسل المستيقظ إذا وجد منيا على جسده أو ثوبه الذي ينفرد به.
____________________
الضمير للمبطون، وتقديره لو فجأه الحدث مستمرا، وإلا تجب إعادة الصلاة، لأن التخلص مع الاستمرار غير ممكن، فيكون حرجا.
" قال دام ظله ": وفي جواز مس كتابة المصحف للمحدث قولان، أصحهما المنع.
قال في المبسوط: بالكراهية، وقال في الخلاف: لا يجوز للمحدث والحايض أن يمسوا المكتوب من القرآن، مستدلا (مسندا خ) بالإجماع، وكذا ابن بابويه، تمسكا بالأخبار، واختاره شيخنا دام ظله تمسكا بقوله تعالى: لا يمسه إلا المطهرون (1) وهو الظاهر بين الطائفة، فينبغي أن يعمل عليه.
" قال دام ظله ": وفي جواز مس كتابة المصحف للمحدث قولان، أصحهما المنع.
قال في المبسوط: بالكراهية، وقال في الخلاف: لا يجوز للمحدث والحايض أن يمسوا المكتوب من القرآن، مستدلا (مسندا خ) بالإجماع، وكذا ابن بابويه، تمسكا بالأخبار، واختاره شيخنا دام ظله تمسكا بقوله تعالى: لا يمسه إلا المطهرون (1) وهو الظاهر بين الطائفة، فينبغي أن يعمل عليه.