وتترك ذات العادة الصوم والصلاة برؤية الدم.
____________________
بكير عن أبي عبد الله عليه السلام (1).
وفي رواية: تترك ثلاثة من كل شهر (2)، وهو قول لعلم الهدى.
وفي رواية يونس: تترك الصلاة سبعة، وتصلي باقي الشهر (3).
وذكرها في التهذيب وأفتى بها (عليها خ)، في الجمل.
وقال ابن زهرة العلوي في كتابه: تجعل عشرة أيام حيضا، وعشرة أيام طهرا دائما، وهو بعيد.
والذي يقوى عند شيخنا دام ظله، العمل بالأولى، لأن الستة والسبعة، هي الغالبة، في النساء، وعلى التقديرات، تجعلها من أول الشهر.
" قال دام ظله ": فالترجيح للعادة، وفيه قول آخر.
قلت: إذا اجتمعت العادة والتمييز في زمان واحد، فالترجيح للعادة بلا خلاف، وهل يكون كذا في زمانين؟ قال الشيخ في الجمل والمبسوط، والمرتضى والمفيد:
نعم وعليه أتباعهم.
وهو قوي جدا لأن العادة كالمتيقن، فيجب المصير إليها، وصفة الدم ساقطة مع العادة، لأنها أقوى.
وقال الشيخ في النهاية: ترجع إلى التميز وهو المشار إليه بقوله: (وفيه قول آخر).
وفي رواية: تترك ثلاثة من كل شهر (2)، وهو قول لعلم الهدى.
وفي رواية يونس: تترك الصلاة سبعة، وتصلي باقي الشهر (3).
وذكرها في التهذيب وأفتى بها (عليها خ)، في الجمل.
وقال ابن زهرة العلوي في كتابه: تجعل عشرة أيام حيضا، وعشرة أيام طهرا دائما، وهو بعيد.
والذي يقوى عند شيخنا دام ظله، العمل بالأولى، لأن الستة والسبعة، هي الغالبة، في النساء، وعلى التقديرات، تجعلها من أول الشهر.
" قال دام ظله ": فالترجيح للعادة، وفيه قول آخر.
قلت: إذا اجتمعت العادة والتمييز في زمان واحد، فالترجيح للعادة بلا خلاف، وهل يكون كذا في زمانين؟ قال الشيخ في الجمل والمبسوط، والمرتضى والمفيد:
نعم وعليه أتباعهم.
وهو قوي جدا لأن العادة كالمتيقن، فيجب المصير إليها، وصفة الدم ساقطة مع العادة، لأنها أقوى.
وقال الشيخ في النهاية: ترجع إلى التميز وهو المشار إليه بقوله: (وفيه قول آخر).