(فالأول) من نسي القراءة، أو الجهر، أو الإخفات، أو الذكر في الركوع، أو الطمأنينة فيه، أو رفع الرأس منه، أو الطمأنينة في الرفع، أو الذكر في السجود، أو السجود على الأعضاء السبعة، أو الطمأنينة فيه، أو رفع الرأس منه، أو الطمأنينة من الأولى، أو الطمأنينة في الجلوس للتشهد.
(والثاني) من ذكر أنه لم يقرأ الحمد وهو في السورة قرأ الحمد وأعادها أو غيرها، ومن ذكر قبل السجود أنه لم يركع قام فركع، وكذا من ترك السجود أو التشهد، وذكر قبل ركوعه، قعد فتدارك، ومن ذكر أنه لم يصل على النبي صلى الله عليه وآله بعد أن سلم قضاهما.
(والثالث) من ذكر بعد الركوع أنه لم يتشهد، أو ترك سجدة، قضى ذلك بعد التسليم وسجد للسهو.
وأما الشك: فمن شك في عدد الثنائية أو الثلاثية أعاد.
وكذا من لم بدر كم صلى أو لم يحصل الأوليين من الرباعية ولو شك في فعل، فإن كان في موضعه أتى به وأتم، ولو ذكر أنه كان قد فعله استأنف صلاته إن كان ركنا.
____________________
البحث هنا أنه إذا ذكر أنه نقص بعد الكلام، فهل يتم أم يعيد الصلاة؟ قال:
في الجمل والنهاية: يعيد، وقال في الاستبصار: لا يعيد، إلا مع تعمد الكلام، مستندا إلى روايات.
(منها) رواية محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، في رجل صلى
في الجمل والنهاية: يعيد، وقال في الاستبصار: لا يعيد، إلا مع تعمد الكلام، مستندا إلى روايات.
(منها) رواية محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، في رجل صلى