وأما أحكامه ففيه مسائل:
(الأولى) المريض إذا استمر به المرض إلى رمضان آخر سقط القضاء على الأظهر، وتصدق عن الماضي لكل يوم بمد.
ولو برء وكان في عزمه القضاء ومرض ولم يقض صام الحاضر، وقضى الأول ولا كفارة، ولو ترك القضاء تهاونا صام الحاضر وقضى الأول وكفر عن كل يوم بمد.
____________________
وحكمها دلالة التزامية.
" قال دام ظله ": المريض إذا استمر به المرض إلى رمضان آخر سقط القضاء على الأظهر، وتصدق عن الماضي لكل (عن كل خ) يوم بمد.
أقول: المريض لا يخلو إما أن يستمر المرض، إلى رمضان آخر، أو يبرئ، فإن كان الأول: قال الشيخ وابنا بابويه: يسقط القضاء وعليه الكفارة، وكم هي؟ قال الشيخ: مدان، ومع التعذر مد، ومع العجز عنه يسقط ولا قضاء، وقال ابنا (ابن خ) بابويه: مد بغير التفصيل.
وذهب المتأخر إلى وجوب القضاء، مستدلا بقوله تعالى: ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر (1).
وبما قاله الأولون روايات كثيرة يصلح أن يخصص بها عموم القرآن.
(فمنها) ما رواه الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة،
" قال دام ظله ": المريض إذا استمر به المرض إلى رمضان آخر سقط القضاء على الأظهر، وتصدق عن الماضي لكل (عن كل خ) يوم بمد.
أقول: المريض لا يخلو إما أن يستمر المرض، إلى رمضان آخر، أو يبرئ، فإن كان الأول: قال الشيخ وابنا بابويه: يسقط القضاء وعليه الكفارة، وكم هي؟ قال الشيخ: مدان، ومع التعذر مد، ومع العجز عنه يسقط ولا قضاء، وقال ابنا (ابن خ) بابويه: مد بغير التفصيل.
وذهب المتأخر إلى وجوب القضاء، مستدلا بقوله تعالى: ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر (1).
وبما قاله الأولون روايات كثيرة يصلح أن يخصص بها عموم القرآن.
(فمنها) ما رواه الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة،