وحد المبيت أن يكون بها ليلا حتى تجاوز نصف الليل.
وقيل لا يدخل مكة حتى يطلع الفجر.
ويجب رمي الجمار في الأيام التي يقيم بها، كل جمرة بسبع حصيات مرتبا، يبدأ بالأولى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة.
ولو نكس أعاد على الوسطى وجمرة العقبة.
ويحصل الترتيب بأربع جمرات.
ووقت الرمي ما بين طلوع الشمس إلى غروبها، ولو نسي رمي يوم قضاه من الغد مرتبا.
ويستحب أن يكون ما لامسه غدوة، وما ليومه بعد الزوال، ولا يجوز الرمي ليلا إلا لعذر كالخائف والرعاة والعبيد.
____________________
وعليها فتوى الشيخ في النهاية والمبسوط، والمفيد، والمتأخر في أبواب السعي، وكلهم قالوا (في باب ما يجب على المحرم اجتنابه): يتم ولا كفارة.
والوجه أنه يختص الكفارة بالظان لا بالناسي، جمعا بين الأقوال، وقد صرح المتأخر بذلك.
القول في أحكام منى " قال دام ظله ": وقيل لا يدخل مكة، حتى يطلع الفجر.
القائل هو الشيخ في النهاية، وحمل على الأفضلية، وهو حسن.
والوجه أنه يختص الكفارة بالظان لا بالناسي، جمعا بين الأقوال، وقد صرح المتأخر بذلك.
القول في أحكام منى " قال دام ظله ": وقيل لا يدخل مكة، حتى يطلع الفجر.
القائل هو الشيخ في النهاية، وحمل على الأفضلية، وهو حسن.