ويمنع من يستنمي الكفاية ولو ملك خمسين درهما، وكذا يمنع ذو الصنعة إذا نهضت بحاجته.
ولو دفعها المالك بعد الاجتهاد فبان الأخذ غير مستحق ارتجعت، فإن تعذر فلا ضمان على الدافع.
والعاملون، وهم جباة الصدقة.
والمؤلفة، وهم الذين يستمالون إلى الجهاد بالإسهام في الصدقة وإن كان كفارا.
وفي الرقاب، وهم المكاتبون والعبيد الذين تحت الشدة ومن وجب عليه كفارة ولم يجد ما يعتق، ولو لم يوجد مستحق جاز ابتياع العبد ويعتق.
والغارمون، وهم المدينون في غير معصية دون من صرفه في المعصية.
____________________
أقول: اختلف أهل التفسير والفقهاء وأهل اللغة، في الفقير والمسكين، أيهما أسوء حالا؟ ويعرف ذلك من مواضعه.
فأما الشيخ فقد ذهب في الجمل والمبسوط والخلاف (إلى ظ) أن المسكين هو الذي له بلغة من العيش، والفقير هو الذي لا شئ له، وقال في النهاية: بعكس ذلك.
فأما الشيخ فقد ذهب في الجمل والمبسوط والخلاف (إلى ظ) أن المسكين هو الذي له بلغة من العيش، والفقير هو الذي لا شئ له، وقال في النهاية: بعكس ذلك.