وروي استحباب بعث الهدي، والمواعدة لإشعاره وتقليده، واجتناب ما يجتنبه المحرم وقت المواعدة حتى يبلغ الهدي محله، ولا يلبي لكن يكفر لو أتى بما يكفر له المحرم استحبابا.
____________________
ذهب الشيخ في التهذيب، إلى أن المحرم إذا أحصر بالمرض، وهو معتمر، فإذا برأ، فعليه العمرة، وهو في رواية صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام (1).
وبهذا الإسناد عنه عليه السلام، أن الحسن بن علي عليهما السلام خرج معتمرا، فمرض في الطريق فبلغ عليا عليه السلام ذلك، وهو بالمدينة، فخرج في طلبه، فأدركه في السقيا، وهو مريض بها، فقال: يا بني ما تشتكي؟ فقال: أشتكي رأسي فدعا علي عليه السلام ببدنة فنحرها، وحلق رأسه ورده إلى المدينة، فلما برأ من وجعه اعتمر - الحديث (2).
وعليه شيخنا دام ظله، ويقتضيه مذهب علم الهدى في العمرة.
وأما إنه يعتمر في الشهر الداخل (3) فهو مذهب الشيخ في النهاية والمتأخر، والأول أشبه، بناء على ما قدمناه.
" قال دام ظله ": وقيل: لو أحصر القارن حج في القابل قارنا، وهو على الأفضل إلا أن يكون القران متعينا بوجه.
وبهذا الإسناد عنه عليه السلام، أن الحسن بن علي عليهما السلام خرج معتمرا، فمرض في الطريق فبلغ عليا عليه السلام ذلك، وهو بالمدينة، فخرج في طلبه، فأدركه في السقيا، وهو مريض بها، فقال: يا بني ما تشتكي؟ فقال: أشتكي رأسي فدعا علي عليه السلام ببدنة فنحرها، وحلق رأسه ورده إلى المدينة، فلما برأ من وجعه اعتمر - الحديث (2).
وعليه شيخنا دام ظله، ويقتضيه مذهب علم الهدى في العمرة.
وأما إنه يعتمر في الشهر الداخل (3) فهو مذهب الشيخ في النهاية والمتأخر، والأول أشبه، بناء على ما قدمناه.
" قال دام ظله ": وقيل: لو أحصر القارن حج في القابل قارنا، وهو على الأفضل إلا أن يكون القران متعينا بوجه.