____________________
والوجه أن الطعن في الروايات المتروكة أسلم من تكلف التأويلات.
والمتأخر قد أطال لسان الشنعة في هذا الموضع على الشيخ رحمه الله، ولو أنصف لأمسك، فإن الشيخ أعظم قدرا وأرفع منزلة (شانا خ) من أن يخفى عليه مثل ما ظهر لهذا المتأخر لكن ديانته منعته من الإقدام على الطعن في الروايات، وصنف الاستبصار في الجمع بين المختلفات فإن وافق الحق فهو المبتغى، وإن خالف فما عليه إلا بذل الوسع.
وليت شعري من الذي لم يختلف قوله، ولا خبط في تصنيفه، وقال الله تعالى:
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا (1) وتمثلت للمتأخر بقول النبي صلى الله عليه وآله: يبصر أحدكم القذى (2) في عين أخيه ويدع الخدع (3) في عينه (4).
والمتأخر قد أطال لسان الشنعة في هذا الموضع على الشيخ رحمه الله، ولو أنصف لأمسك، فإن الشيخ أعظم قدرا وأرفع منزلة (شانا خ) من أن يخفى عليه مثل ما ظهر لهذا المتأخر لكن ديانته منعته من الإقدام على الطعن في الروايات، وصنف الاستبصار في الجمع بين المختلفات فإن وافق الحق فهو المبتغى، وإن خالف فما عليه إلا بذل الوسع.
وليت شعري من الذي لم يختلف قوله، ولا خبط في تصنيفه، وقال الله تعالى:
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا (1) وتمثلت للمتأخر بقول النبي صلى الله عليه وآله: يبصر أحدكم القذى (2) في عين أخيه ويدع الخدع (3) في عينه (4).