____________________
وفيهما ضعف، الأولى لسماعة، والثانية لأن في طريقها محمد بن سنان، وهو مطعون فيه.
وحملهما الشيخ على التقية، لكون أكثرهم قائلين به، والمرتضى على إرادة الحكم لا الفعل.
وشيخنا دام ظله جمع بين الروايات فحمل الأولى على الوجوب، والأخرى على الجواز، وهو قريب، وهو اختيار ابن أبي عقيل في المتمسك.
فإن قيل: خبر عمار والكاهلي (1) يشتملان (مشتملان خ) على مسح الوجه وإطلاقه يقتضي الاستيعاب.
قلنا: لا نسلم، لجواز كون البعض مرادا، فإن الحكم على المطلق كما يصدق بالكل يصدق بالبعض، على أن حمل هذا على الاستيعاب يستلزم قولا خارجا (2)، وهو استيعاب الوجه، والاقتصار على الكفين.
فعلى القول الأول يمسح الجبهة من قصاص الشعر إلى طرف الأنف الأعلى مما يليه، وهو المراد من قول أبي جعفر محمد بن بابويه في المقنع: وامسح بهما بين عينيك إلى أسفل حاجبيك، وعلى القول الثاني يمسح موضع الغسل.
" قال دام ظله ": وفي عدد الضربات، أقوال.
في المسألة أقوال مضطربة وروايات مختلفة، قال المرتضى في شرح الرسالة:
بالضربة الواحدة في الغسل والوضوء، وهو اختيار ابن أبي عقيل.
والاستناد ما رواه أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي بكير عن زرارة، قال:
وحملهما الشيخ على التقية، لكون أكثرهم قائلين به، والمرتضى على إرادة الحكم لا الفعل.
وشيخنا دام ظله جمع بين الروايات فحمل الأولى على الوجوب، والأخرى على الجواز، وهو قريب، وهو اختيار ابن أبي عقيل في المتمسك.
فإن قيل: خبر عمار والكاهلي (1) يشتملان (مشتملان خ) على مسح الوجه وإطلاقه يقتضي الاستيعاب.
قلنا: لا نسلم، لجواز كون البعض مرادا، فإن الحكم على المطلق كما يصدق بالكل يصدق بالبعض، على أن حمل هذا على الاستيعاب يستلزم قولا خارجا (2)، وهو استيعاب الوجه، والاقتصار على الكفين.
فعلى القول الأول يمسح الجبهة من قصاص الشعر إلى طرف الأنف الأعلى مما يليه، وهو المراد من قول أبي جعفر محمد بن بابويه في المقنع: وامسح بهما بين عينيك إلى أسفل حاجبيك، وعلى القول الثاني يمسح موضع الغسل.
" قال دام ظله ": وفي عدد الضربات، أقوال.
في المسألة أقوال مضطربة وروايات مختلفة، قال المرتضى في شرح الرسالة:
بالضربة الواحدة في الغسل والوضوء، وهو اختيار ابن أبي عقيل.
والاستناد ما رواه أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي بكير عن زرارة، قال: