وتستحب على من لم يبلغ ذلك ممن ولد حيا، ويقوم بها كل مكلف على الكفاية، وأحق الناس بالصلاة على الميت أولاهم بميراثه، والزوج أولى من الأخ.
ولا يؤم إلا من فيه شرائط الإمامة، وإلا استناب، ويستحب تقديم الهاشمي، ومع وجود الإمام فهو أولى بالتقديم.
وتؤم المرأة النساء وتقف في وسطهن ولا تبرز، وكذا العاري إذا صلى بالعراة، ولا يؤم من لم يأذن له الولي.
وهس خمس تكبيرات بينها أربعة أدعية ولا يتعين، وأفضله أن يكبر ويتشهد الشهادتين، ثم يكبر ويصلي على النبي وآله، ثم يكبر ويدعو للمؤمنين، وفي الرابعة يدعو للميت، وينصرف بالخامسة مستغفرا.
____________________
هذا هو المذهب، وبه عدة روايات (منها) ما رواه في التهذيب، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام، قال: صل على من مات من أهل القبلة، وحسابه على الله (1).
وفي رواية السكوني، عن جعفر عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: صلوا على المرجوم من أمتي، والقاتل نفسه من أمتي، لا تدعوا أحدا من أمتي بلا صلاة (2).
وقال المفيد: لا تجب إلا على المؤمنين (المؤمن خ) خاصة، إلا مع الضرورة، فيصلى على غيرهم (غيره خ) ولا يكبر الخامسة.
وفي رواية السكوني، عن جعفر عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: صلوا على المرجوم من أمتي، والقاتل نفسه من أمتي، لا تدعوا أحدا من أمتي بلا صلاة (2).
وقال المفيد: لا تجب إلا على المؤمنين (المؤمن خ) خاصة، إلا مع الضرورة، فيصلى على غيرهم (غيره خ) ولا يكبر الخامسة.