يضعف عن صوم شهر رمضان؟ فقال: يتصدق بما يجزي عنه، طعام مسكين لكل يوم (1).
وبما رواه عبد الملك بن عتبة الهاشمي، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام، عن الشيخ الكبير، والعجوز الكبيرة التي تضعف عن الصوم في شهر رمضان؟ قال:
تتصدق عن كل يوم بمد (من خ) حنطة (2).
وقال في التهذيب: ما وجدت في سقوط الكفارة حديثا، فمن ادعى ذلك فعليه الدليل.
الصنف الثاني الشاب الذي به العطاش، وهو إما أن يرجو (يرجى خ) شفاءه، أو لا، فإن كان الأول، قال الشيخ في الجمل والمبسوط: يقضي ثم يكفر.
وفي الكفارة إشكال، منشؤه أنه مرض منعه من الصوم، وفي المرض يقضي ولا كفارة، ولأن الأصل براءة الذمة.
وقال في النهاية، وابن بابويه في المقنع: من لحقه العطاش، ولا يقدر على الصوم، يكفر، ولا قضاء عليه، وهو فيما رواه الحسن بن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام، يقول: الشيخ الكبير، والذي به العطاش، لا حرج عليهما أن يفطرا، في شهر رمضان، ويتصدق كل واحد منهما في كل يوم بمد من طعام، ولا قضاء عليهما فإن (وإن خ) لم يقدرا، فلا شئ عليهما (3).
وقال المفيد والمرتضى: يقضي ولا كفارة، وعليه المتأخر، وهو أشبه.