والخلو من الحيض والنفاس.
____________________
وقال الشيخ في الاستبصار: إنما يعتبر لو كانت في السماء علة ليلته الماضية، وقال في المبسوط: ولا اعتبار به مطلقا وعليه الأكثرون.
وأما اعتبار عد خمسة أيام، فيه روايتان، إحداهما عن إبراهيم بن محمد المزني (المدني خ ل) عن عمران الزعفراني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن السماء تطبق علينا بالفرات (بالعراق خ) اليوم واليومين والثلاثة فأي يوم نصوم؟ قال:
انظر اليوم الذي صمت من السنة الماضية، فعد منها خمسة أيام، وصم يوم الخامس (منه خ) (1).
ومثله رواية سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن إبراهيم بن الأحول، عن عمران الزعفراني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام، إلى آخره (2).
وفيهما ضعف، فإن الأولى مرسلة، رواها محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن بعض الأصحاب، ورجالها ضعاف، وكذا الثانية، فإن في سهل طعنا، على أن الزعفراني مجهول الحال.
والشيخ عمل بهما في المبسوط، إذا كانت شهور السنة الماضية مغيمة كلها.
والأولى الإعراض، وبتقدير التسليم، خرجه شيخنا وجها مبينا على اعتبار العدد، وقد بينا ضعفه.
" قال دام ظله ": ولو زال السبب قبل الزوال، ولم يتناول أمسك واجبا وأجزأه.
يريد بالسبب السفر والمرض، ويدل عليه قوله: والصحة من المرض، ويدل عليه قوله: والصحة من المرض، والإقامة
وأما اعتبار عد خمسة أيام، فيه روايتان، إحداهما عن إبراهيم بن محمد المزني (المدني خ ل) عن عمران الزعفراني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن السماء تطبق علينا بالفرات (بالعراق خ) اليوم واليومين والثلاثة فأي يوم نصوم؟ قال:
انظر اليوم الذي صمت من السنة الماضية، فعد منها خمسة أيام، وصم يوم الخامس (منه خ) (1).
ومثله رواية سهل بن زياد، عن منصور بن العباس، عن إبراهيم بن الأحول، عن عمران الزعفراني، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام، إلى آخره (2).
وفيهما ضعف، فإن الأولى مرسلة، رواها محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن بعض الأصحاب، ورجالها ضعاف، وكذا الثانية، فإن في سهل طعنا، على أن الزعفراني مجهول الحال.
والشيخ عمل بهما في المبسوط، إذا كانت شهور السنة الماضية مغيمة كلها.
والأولى الإعراض، وبتقدير التسليم، خرجه شيخنا وجها مبينا على اعتبار العدد، وقد بينا ضعفه.
" قال دام ظله ": ولو زال السبب قبل الزوال، ولم يتناول أمسك واجبا وأجزأه.
يريد بالسبب السفر والمرض، ويدل عليه قوله: والصحة من المرض، ويدل عليه قوله: والصحة من المرض، والإقامة