____________________
صلاة الخوف " قال دام ظله ": وفي كيفيتها روايتان، أشهرهما رواية الحلبي.
هذه رواها علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام (1) والخلاف بين الروايتين في صلاة المغرب ففي رواية زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، أنه قال: إذا كانت صلاة المغرب في الخوف فرقهم فرقتين، فيصلي بفرقة ركعتين ثم جلس بهم، ثم أشار إليهم بيده، فقام كل إنسان منهم، فيصلي ركعة، ثم سلموا فقاموا مقام أصحابهم، وجاءت الطائفة الأخرى، فكبروا، ودخلوا في الصلاة، وقام الإمام فصلى بهم ركعة، ثم سلم، ثم قام كل رجل منهم فليتم الحديث (2).
فعلى هذا يكون للأولى ركعتان من الإمام، وللآخرين ركعة.
والأولى مشهورة، وعليها فتوى الشيخين، والمرتضى، وابن أبي عقيل، وسلار، ووجه الجمع التخيير، وهذه الكيفية إنما تكون، إذا كان العدو في خلاف القبلة،
هذه رواها علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام (1) والخلاف بين الروايتين في صلاة المغرب ففي رواية زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، أنه قال: إذا كانت صلاة المغرب في الخوف فرقهم فرقتين، فيصلي بفرقة ركعتين ثم جلس بهم، ثم أشار إليهم بيده، فقام كل إنسان منهم، فيصلي ركعة، ثم سلموا فقاموا مقام أصحابهم، وجاءت الطائفة الأخرى، فكبروا، ودخلوا في الصلاة، وقام الإمام فصلى بهم ركعة، ثم سلم، ثم قام كل رجل منهم فليتم الحديث (2).
فعلى هذا يكون للأولى ركعتان من الإمام، وللآخرين ركعة.
والأولى مشهورة، وعليها فتوى الشيخين، والمرتضى، وابن أبي عقيل، وسلار، ووجه الجمع التخيير، وهذه الكيفية إنما تكون، إذا كان العدو في خلاف القبلة،