وعن «معاني الأخبار» (1) بسند رابع - غيرها - نحوه.
وعن «المجالس» بسند مشترك مع الرابع في أواخره، وفي آخره: «ثم يعلمونها» (2).
وعن «صحيفة الرضا (عليه السلام)» بإسناده عن آبائه (عليهم السلام) نحوه (3).
وعن «عوالي اللآلي» نحوه، وفي آخره: «أولئك رفقائي في الجنة» (4) وقريب منه عن الراوندي (5) وغيره (6).
فهي رواية معتمدة; لكثرة طرقها، بل لو كانت مرسلة، لكانت من مراسيل الصدوق التي لا تقصر عن مراسيل مثل ابن أبي عمير; فإن مرسلات الصدوق على قسمين:
أحدهما: ما أرسله ونسبه إلى المعصوم (عليه السلام) بنحو الجزم، كقوله: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) كذا.
وثانيهما ما قال: روي عنه (عليه السلام) مثلا.
والقسم الأول من المراسيل هي المعتمدة المقبولة.
وكيف كان: معنى خلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر معهود من أول الإسلام، ليس فيه إبهام، والخلافة لو لم تكن ظاهرة في الولاية والحكومة، فلا أقل من