ففي خبر زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام): " من كان مؤمنا فحج ثم أصابته فتنة ثم تاب، يحسب له كل عمل صالح عمله، ولا يبطل منه شئ " (* 1).
____________________
كما ذكر ذلك في كشف اللثام والجواهر وغيرهما. لكن قال في الجواهر:
" ولعل الأقوى عدم القضاء.. ". وفيه إشعار بتوقفه في ذلك. ولكنه في غير محله.
(1) تعرضنا لذلك في مبحث مطهرية الاسلام من كتاب الطهارة. فراجع (2) بل التسالم أيضا، يظهر ذلك من كلماتهم في مباحث قضاء الصلاة والصيام، حيث قيدوا سقوطه عن الكافر بالكفر الأصلي. وسيأتي في كلام الشيخ ما هو قرينة على ذلك. وما ذكره من التبادر أيضا ظاهر.
(3) خلافا للشيخ (ره) في المبسوط، وحكاه في كشف اللثام عن الجواهر. قال في المبسوط " لأن إسلامه الأول لم يكن إسلاما عندنا، لأنه لو كان كذلك لما جاز أن يكفر.. ". وكأنه لما في الجواهر، من قوله تعالى: (وما كان الله ليضل قوما بعد إذا هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) (* 2). لكن الدلالة غير ظاهرة. بل ذيل الآية دال على
" ولعل الأقوى عدم القضاء.. ". وفيه إشعار بتوقفه في ذلك. ولكنه في غير محله.
(1) تعرضنا لذلك في مبحث مطهرية الاسلام من كتاب الطهارة. فراجع (2) بل التسالم أيضا، يظهر ذلك من كلماتهم في مباحث قضاء الصلاة والصيام، حيث قيدوا سقوطه عن الكافر بالكفر الأصلي. وسيأتي في كلام الشيخ ما هو قرينة على ذلك. وما ذكره من التبادر أيضا ظاهر.
(3) خلافا للشيخ (ره) في المبسوط، وحكاه في كشف اللثام عن الجواهر. قال في المبسوط " لأن إسلامه الأول لم يكن إسلاما عندنا، لأنه لو كان كذلك لما جاز أن يكفر.. ". وكأنه لما في الجواهر، من قوله تعالى: (وما كان الله ليضل قوما بعد إذا هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) (* 2). لكن الدلالة غير ظاهرة. بل ذيل الآية دال على