طلقت من ابن أبي لهب - قبل الدخول -!! بقيت عزباء إلى أن تزوجها عثمان أيضا بعد موت أختها بعد الهجرة بمدة.
والملفت: أننا لا نجد لها ذكرا في جملة النساء اللواتي هاجرن مع علي، بوصية من رسول الله (ص).. بل ذكرت الفواطم، وأم أيمن، وجماعة من ضعفاء المؤمنين (1).
5 - وهناك رواية ذكرها أبو القاسم الكوفي مفادها: أن زينب ورقية كانتا بنتين لزوج أخت خديجة من امرأة أخرى، فمات التميمي وزوجته، وبقيت الطفلتان، فضمتهما خديجة إليها، فهما ربيبتا خديجة ورسول الله (ص) (2).
6 - ذكر ابن شهر آشوب: أن زينب ورقية كانتا (ابنتي هالة أخت خديجة) كما في كتابي الأنوار والبدع (3).
وقال ابن شهر آشوب أيضا: (.. وفي الأنوار، والكشف واللمع، وكتاب البلاذري: أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش) (4).
7 - على أن من يدعي: أن للنبي بنات غير فاطمة فإنما يقول: إنهن بناته (ص) من خديجة.. مع أن خديجة حسبما تؤيده الشواهد والأدلة قد تزوجها رسول الله (ص) بكرا، ولم تكن قد تزوجت من أحد قبله (ص).
ويدل على ذلك عدة أمور:
ألف: تناقض الروايات حول هذا الزوج المزعوم، وتاريخ هذا الزواج، وكم ولدت؟ ومن ولدت له (5).
ب - إن التي تمتنع من الزواج بأشراف قريش، لا تتزوج أعرابيا من بني تميم، ولو فعلت ذلك لعيرت به (6). وهذا البعض قد استدل بتعيير العرب على نفي ضرب الزهراء، المتواتر تاريخيا، فلماذا لا يستدل به على نفي تزوج خديجة من أعرابي.
ج - قال ابن شهر آشوب: روى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في