وبعد ذلك عندما يفهم يروحوا إلى تلك الديار، هذا الجانب التنظيمي جدا مهم يعني لما الواحد.. أنا مثلا مكلف واحد.. أستوحي هذا المعنى من هذا الجو ولم أجد أحدا، استوحى هذه القضية فيما قرأت من تفاسير.. حتى أنني لم أذكرها في تفاسيري، لكن كما يقولون: (العلم يزكو على الإنفاق) (1).
وحاصل كلامه - كما هو ظاهر - أنه ينكر نبوة لوط (ع) بالمعنى المعروف للنبوة، وجعله له نبيا بمعنى من المعاني - وهو كونه نبيا بالمعنى العام بهذا المقدار - وهذا المعنى يصدق في حق الكثيرين ممن سبق، ممن يصدق في حقهم أنهم وكلاء للأنبياء ومتعاونون معهم، وينفذون أوامرهم.. فلا بد على هذا التقدير من عدهم في جملة الأنبياء، كما أنه ينبغي - بناء على هذه المقولة - أن يصح القول في وكلاء الإمام صاحب الزمان (ع) بأنهم أئمة أيضا، فهل يلتزم هذا البعض بذلك؟!!.