____________________
مواليه إذا كان أقرأهم (1).
وأطلق ابن حمزة أن العبد لا يؤم الحر (2)، واختاره العلامة في النهاية، لأنه ناقص فلا يليق بهذا المنصب الجليل (3).
وقال ابن بابويه في المقنع: لا يؤم العبد إلا أهله (4). تعويلا على رواية السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه السلام، قال: " لا يؤم العبد إلا أهله " (5) وهي قاصرة من حيث السند (6)، فلا تصلح لمعارضة الخبر الصحيح المطابق للإطلاقات المتواترة.
قوله: (وهل يجوز أن يكون أبرص أو أجذم؟ فيه تردد، والأشبه الجواز).
اختلف الأصحاب في جواز إمامة الأبرص والأجذم في الجمعة وغيرها، فقال الشيخ في النهاية والخلاف بالمنع من إمامتهما مطلقا (7). وقال المرتضى في الإنتصار (8)، وابن حمزة (9) بالكراهة، وقال الشيخ في المبسوط (10)، وابن البراج (11)، وابن زهرة (12) بالمنع من إمامتهما إلا لمثلهما. وقال ابن إدريس: تكره
وأطلق ابن حمزة أن العبد لا يؤم الحر (2)، واختاره العلامة في النهاية، لأنه ناقص فلا يليق بهذا المنصب الجليل (3).
وقال ابن بابويه في المقنع: لا يؤم العبد إلا أهله (4). تعويلا على رواية السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه السلام، قال: " لا يؤم العبد إلا أهله " (5) وهي قاصرة من حيث السند (6)، فلا تصلح لمعارضة الخبر الصحيح المطابق للإطلاقات المتواترة.
قوله: (وهل يجوز أن يكون أبرص أو أجذم؟ فيه تردد، والأشبه الجواز).
اختلف الأصحاب في جواز إمامة الأبرص والأجذم في الجمعة وغيرها، فقال الشيخ في النهاية والخلاف بالمنع من إمامتهما مطلقا (7). وقال المرتضى في الإنتصار (8)، وابن حمزة (9) بالكراهة، وقال الشيخ في المبسوط (10)، وابن البراج (11)، وابن زهرة (12) بالمنع من إمامتهما إلا لمثلهما. وقال ابن إدريس: تكره