ويجوز نقض ما استهدم دون غيره. ويستحب إعادته.
____________________
أي: يستعلم حاله عن الدخول إلى المسجد، استظهارا للطهارة، ولما رواه الشيخ، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام: " إن عليا عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله:
تعاهدوا نعالكم عند أبواب مساجدكم " (1) والتعهد أفصح من التعاهد، قال الجوهري: التعهد التحفظ بالشئ وتجديد العهد به، وهو أفصح من قولك:
تعاهدت، لأن التعاهد إنما يكون بين اثنين (2).
قوله: (وأن يدعو عند دخوله وعند خروجه).
لأن المساجد مظنة الإجابة، ولما رواه الشيخ في الموثق، عن سماعة، قال: إذا دخلت المسجد فقل: بسم الله وبالله والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله، صلى الله وملائكته على محمد وآل محمد والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته، رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك، وإذا خرجت فقل مثل ذلك (3).
وروى ابن بابويه في الحسن، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " من دخل سوقا أو مسجد جماعة فقال مرة واحدة: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على محمد وآله، عدلت حجة مبرورة " (4).
قوله: (ويجوز نقض ما استهدم دون غيره، ويستحب إعادته).
استهدم - بفتح التاء والدال -: أشرف على الانهدام: ولا ريب في جواز
تعاهدوا نعالكم عند أبواب مساجدكم " (1) والتعهد أفصح من التعاهد، قال الجوهري: التعهد التحفظ بالشئ وتجديد العهد به، وهو أفصح من قولك:
تعاهدت، لأن التعاهد إنما يكون بين اثنين (2).
قوله: (وأن يدعو عند دخوله وعند خروجه).
لأن المساجد مظنة الإجابة، ولما رواه الشيخ في الموثق، عن سماعة، قال: إذا دخلت المسجد فقل: بسم الله وبالله والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله، صلى الله وملائكته على محمد وآل محمد والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته، رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك، وإذا خرجت فقل مثل ذلك (3).
وروى ابن بابويه في الحسن، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " من دخل سوقا أو مسجد جماعة فقال مرة واحدة: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على محمد وآله، عدلت حجة مبرورة " (4).
قوله: (ويجوز نقض ما استهدم دون غيره، ويستحب إعادته).
استهدم - بفتح التاء والدال -: أشرف على الانهدام: ولا ريب في جواز